منتدى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس الرومانى بشرارة - ابوقرقاص - المنيا
المرأة وقارورة ا لطيب Oooooo12
منتدى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس الرومانى بشرارة - ابوقرقاص - المنيا
المرأة وقارورة ا لطيب Oooooo12
منتدى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس الرومانى بشرارة - ابوقرقاص - المنيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس الرومانى بشرارة - ابوقرقاص - المنيا


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المرأة وقارورة ا لطيب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mama




عدد المساهمات : 353
نقاط : 53526
تقييم العضو : 0
تاريخ التسجيل : 16/11/2009
العمر : 33

المرأة وقارورة ا لطيب Empty
مُساهمةموضوع: المرأة وقارورة ا لطيب   المرأة وقارورة ا لطيب I_icon_minitimeالثلاثاء 22 ديسمبر 2009, 4:46 pm

المرأة وقارورة ا لطيب
]تقدمت إليه امرأة معها قارورة طيب كثير الثمن فسكبته على رأسه وهو متكئ ( ][21]مت 26: 7 )

]في هذا الأصحاح (مت26) تتكشف لنا عدة
قلوب: قلب رئيس الكهنة، وقلوب الشيوخ والكتبة، وقلب بطرس، وقلب يهوذا.
ولكن يوجد قلب واحد على وجه الخصوص يختلف عن قلوب الآخرين، وهو قلب المرأة
التي أحضرت معها قارورة الطيب الكثير الثمن لتدهن به جسد الرب يسوع. ربما
كانت في فترة ما خاطئة عظيمة - خاطئة جاهلة كل الجهل، ولكن عينيها انفتحتا
لتريا في يسوع نوعاً من الجمال، قادها لأن تؤمن أنه لا شيء يُعتبر غالياً
تمسك نفسها عن إنفاقه في سبيل هذا الشخص. بالاختصار، كان لها قلب للمسيح.

إنها
بمقارنتها بالآخرين تقف في جمال وفي لمعان نادرين. فبينما كان رؤساء
الكهنة والشيوخ والكتبة يتآمرون ضد المسيح "في دار رئيس الكهنة"، كانت هى
تدهن جسده "في بيت سمعان الأبرص". وبينما كان يهوذا يتعاهد مع رؤساء
الكهنة ليبيع يسوع مقابل ثلاثين من الفضة، كانت هى تسكب الطيب الغالي من
القارورة على شخصه. يا له من فرق شاسع! لقد كانت مشغولة بجملتها بهدفها،
وكان هدفها هو المسيح.

إن
الذين لا يعرفون قيمة المسيح وجماله، قد يحكمون على تضحيتها هذه بأنها
تبذير. إن أولئك الذين يبيعونه بثلاثين من الفضة قد يتكلمون عن "إعطاء
الفقراء" ولكنها لم تُصغِ إليهم. ولم يكن تذمرهم وهمسهم شيئاً بالنسبة
إليها. لقد وجدت كل شيء لها في المسيح. قد يتذمر البعض، ولكنها هى تتعبد
وتحب. لقد كان يسوع لها أكثر من كل الأشياء في العالم. لقد شعرت أنه لا
شيء يُعتبر تبذيراً ما دام يُنفق عليه. قد يساوي - له المجد - ثلاثين من
الفضة في نظر الشخص الذي له قلب للمال، ولكنه بالنسبة لها كان يُفضَّل عن
كل ما في عالمنا هذا، لأنه كان لها قلب للمسيح.

يا
لها من امرأة سعيدة! ليتنا نتمثل بها، وليتنا نجد مكاننا عند قدمي الرب،
مُحبين مُعجبين وساجدين لشخصه المبارك. ليتنا ننفِق ونُنفَق في خدمته، حتى
ولو حكم علينا المدّعون بأن خدمتنا "إتلاف". إن الوقت يقترب سريعاً عندما
لا نندم على أي شيء عملناه لأجل اسمه. نعم، في ذلك "الصباح الصحو المُضيء"
لو وُجد مكان لبادرة أسف واحدة، فإنما ذلك لأننا - أثناء وجودنا هنا على
الأرض - لم نكرس أنفسنا أكثر لخدمته. فيا ليت الرب يمنحنا قلباً للمسيح.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرأة وقارورة ا لطيب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المرأة الفاضلة
» هذه طرق الرجل التي يجب ان يعامل بها المرأة
» المرأة تضعف أمام 8 أنواع من الرجال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس الرومانى بشرارة - ابوقرقاص - المنيا :: منتدى الأسرة :: منتدى آدم وحواء-
انتقل الى: