منتدى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس الرومانى بشرارة - ابوقرقاص - المنيا
كيف أصوم ؟ Oooooo12
منتدى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس الرومانى بشرارة - ابوقرقاص - المنيا
كيف أصوم ؟ Oooooo12
منتدى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس الرومانى بشرارة - ابوقرقاص - المنيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس الرومانى بشرارة - ابوقرقاص - المنيا


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف أصوم ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mama




عدد المساهمات : 353
نقاط : 53876
تقييم العضو : 0
تاريخ التسجيل : 16/11/2009
العمر : 33

كيف أصوم ؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف أصوم ؟   كيف أصوم ؟ I_icon_minitimeالأربعاء 10 فبراير 2010, 6:08 pm

كيف أصوم ؟
( أ ) الصوم . وكمية الأكل ( الطعام )



+ قل شيخ :

" كما أن الذئب لا يجتمع مع النعجة لانتاج ولد شبع البطن لا يجتمع مع توجع القلب لانتاج فضيلة " .

+ وقال آخر :

"
لا تملأ بطنك من الخبز والماء ، ولا تشبع من نوم الليل ، فأن الجوع والسهر
ينقيان أوساخ القلب من الأفكار ، والجسد من قتال النجاسة ، فيسكنه الروح
القدس ، لا تقل " اليوم عيد آكل وأشرب " فأن الرهبان ليس لهم عيد علي
الأرض ،/ وانما فصحهم هو خروجهم من الشر ، وعنصرتهم تكميل وصايا المسيح ،
ومظالهم حصولهم في ملكوت السماء فأما الشبع من الخبز فأنما هو والد الخطية
"


+ قال أنبا أولوجيوس لتلمذه :

"
يا بني عود نفسك أضعاف بطنك بالصوم شيئا فشيئا ، لأن بطن الانسان انما
يشبه زقا فارغا فبقدر ما تمرنه وتملأه تزداد سعته ، كذلك الأحشاء التي
تحشي بالأطعمة الكثيرة ، ان أنت جعلت فيها قليلا ضاقت وصارت لا تطلب منك
الا القليل " .






+ قال أخ :

"
مقاتلا بالزني ، فسأل شيخاً أن يبتهل في أمره لكيلا يقهره الشيطان ، فسأل
الشيخ الله في أمره سبعة أيام وبعدها سأل الأخ عن حالته فقال له : " لم
يخف القتال بعد " فتعجب الشيخ لذلك ، واذا بالشيطان قد ظهر له قائلا : "
أما أنا ، فمنذ اليسوم الأول في ابتهالك الي الله بشأنه ، انصرفت عنه ،
انما هو يقاتل ذاته وحده ، لأنه يأكل ويشرب وينام كثيرا " .
( ب ) الصوم . ونوع الطعام ( الأكل )



+ قالت القديسة سفرنيكي :

"
لا يخدعنك تنعم العلمانيين الأغنياء ، كأن فيه شيئا نافعا من اجل اللذة ،
لن أولئك يكرمون صناعة الطباخين لا غير ، فجز أنت بالصوم ساعة الأطعمة ،
لأنه قد قيل : " أن نفسا مترفهة ، اذا أنتهرت من أربابها ألا تشبع خبزا ،
فلن تطلب خمرا " .


+ قيل عن يوحنا ذهبي الفم :

"
أنه مدة اقامته في البرطيركية كان غذاؤه ماء الشعير والدشيشة يوميا كما
كان يأخذ طعامه بوزن ومقدار ، وهذا ما جعله أن ينسي الشهوة ، أما ثوبه فقد
كان من خرق وشعر خشن ، ولم يكن له ثالث " .
( جـ ) الصوم . وفترة الانقطاع



+ قال الأب أوغاريتوس :

" أقرن محبة اللاهوتية بالجوع ، لأنه يأتي بالراهب الي ميناء عدم الأوجاع"

+ قال الأب لوقيوس :

"
توجعت معدتي مرة وطلبت طعاما في غير أوانه ، فقلت لها : موتي ما دمت قد
طلبت طعاما في غير اوانه ، فها أنا أقطع عنك ما كنت أعطيك أياه في أوانه "
.


+ قالت القديسة سفرنيكي :

"
إذا صمت قلا تحتج بمرض . لأن الذين يصومون قد يسقطون في مثل هذه الأمراض ،
وإذا بدأت بالخير فلا تتعرق بقطع الشيطان أياك ، فأنه سيبطل بصبرك"
( د ) الاعتدال في الصوم



+ سؤال :

" كيف ينبغي للراهب أن يمارس خدمته في الترتيل وتقدير الصوم؟ " .

+ الجواب :

"
سبيله الا يعمل شيئا يزيد علي المرسوم ، وذلك لأن كثيرين أرادوا أن يزيدوا
علي ما رسم ، فما أستطاعوا فيما بعد أن يعملوا ، حتي ولو أقل منه " .


+ سأل أخ الأب لوقيوس قائلا : " أريد أن أصوم يومين يومين "

فقال
له شيخ : " قد قال أشعياء النبي أن أنت أضنيت عنقك كالحلقة ، وأفترشت
المسوح والرماد ، فلن يعتبر ذلك صوما مقبولا ، أما أردت الصوم حقا فأصرف
الأفكار الخبيثة " .


+ قيل :

أنه
كان في الصعيد راهب قد بلغ من التقشف مبلغا عظيما ، ظافرا علي صلوات
وطلبات وسهر ، ومالكا عدم القنية الي أبعد غاية ، يفني جسده بالأصوام
والأتعاب . هذا كان قد بدأ جهاده بأن كان يتنازل كل عشية ملء راحته قطينية
مبلولة وكفي . وصار يتدرج الي أن أصبح يتناول ذلك القدر يوما بعد يوم ،
وهكذا حتي استطاع بعد مدة أن يأكله مرة واحدة كل أسبوع مساء الأحد أو يأكل
مما اتفق له من الحشائش النباتنية ، ومكث علي هذه الحال مدة من الزمان ،
فحسده الشيطان وأراد أن يرميه في الكبرياء ، فوسوس له بأنه قد سلك في
النسك مسلكا لم يبلغه أحد من البشر ، وأنه يجب أن يجترح الآيات كي يزداد
نشاطه ، ويري الناس العجدائب فيمجدوا الله ، لأن الرب نفسه ايضا قال : "
ليري الناس أعمالكم الحسنة فيمجدوا أباكم الذي في السموات " .


فسأل
الرب من أجل هذا الأمر / وإذا لم يشأ الاله المتعطف أن يظلم تعبه ، فقد
ألهمه فكرا بأن الرسول يقول : " لسنا كفأة أن نري رأيا من أنفسنا " .


وقال
: " أن كان ذلك السيد لم يجد نفسه كفئا لان يري رأيا من ذاته ، فكم بالحري
يجب علي أنا الشقي أن أقول هذا القول ، أقول أذن وأمضي إلي فلان المتوحد ،
ومهما قال لي أقبله كمرسل لي من قبل الله " .


وكان
ذلك المتوحد راهباً كبيراً وقد نجح في عمل المشورة ، حتي استطاع أن يفيد
من يسأله . فقام للوقت ومضي اليه ، فلما دخل قلايته رأي المتوحد قردين
جالسين علي كتفيه ، ممسكين عنقه بسلسلة ، وكان منهما يرهقه جذبا اليه ،
فلما شاهد هذا المنظر عرف السبب اذ كان متفقها جدا . وأنه تنهد باكيا
بسكون ومن بعد الصلاة وما جرت بع العادة من السلام ، جلسا مدة ساعة صامتين
لأنه هكذا كانت عبادة الآباء الذين هناك ، ثم فتح الراهب القادم فاه قائلا
: " أيها الأب ، انفعني وأردني مرشدا للخلاص . لا تردني يا أبي ني موقن
بفضلك وقد ألزمت قبول مشورتك " .


فأجاب
الشيخ : " أني أخشي أنك لا تسمع مني ، ولذلك أفضل أن أمتنع من ذلك " فحقق
وأكد له أنه قبل مجيئه قد عاهد نفسه قائلا : " مهما قلت لي اقبله كما من
فم الله " .


فقال الشيخ
: " خذ هذه النقود وأمض الي المدينة وابتع عشر خبزات وقسط نبيذ وعشر أرطال
لحم وعد بها الي " . فحزن الأخ لذلك جدا ، لكنه علي كل حال أخذ ما أعطاه
له مضي كئيبا ، وفي طريقه جاءته الأفكار قائلة :


"
أي شيء يقصده هذا الشسخ ؟ وكيف أستطيع أنا أن أبتاع هذه الأشياء وكيف
أحملها . وما هي موقفي من العلمانيين مما يضطرني الي أن أذوب خجلا ؟ "
وهكذا سأل واحدا فابتاع له الخبز ، وآخر ابتاع له النبيذ ، ولما جاء دور
اللحم قال : " يا ويلي كيف أحصل علي اللحم ، سواء أبتغيه أنا بيدي أم كلفت
آخر " ، ثم كلف رجلا علمانيا فأبتاع له اللحم ، وحمل الجميع وجاء بها الي
الشيخ مفكررا .


فقال له الشيخ : " أطبخ اللحم وطجنه " ففعل ذلك معبسا .

فقال
له الشيخ :" لا تنسي ما عاهدتني به أنك سوف تفعل جميع ما أشر به عليك ،
فخذ هذه الأشياء جميعها ، وأمضي الي قلايتك ، وصل وتناول خبزة واحدة وشربة
واحدة من النبيذ ورطل لحم في كل يوم عند المساء . ومن بعد عشرة ايام عد
الي : . فلم يتجاسر علي أن يرد له جوابا .



وهكذا أخذ كل ما اعطاه ومضي حزينا باكيا قائلا في نفسه : " من أي درجة في
الصوم هبطت ، وفي أي حالة حصلت ؟ " ثم قال لنفسه : " أن لم أفعل ما أمرني
به أكون قد خالفت الله ، لأني قد عاهدته أنه مهما قال لي أفعله كما من فم
الله والأن يارب ، أنظر الي شقاوتي وارحمني وأغفر لي خطيئتي لأني مضطر أن
أعمل خلاف هواي : . وجاء الي قلايته باكيا ، وتمم ما قاله له الشيخ ،
وانعكف علي الصلاة انعكافا بليغا ، وكان اذا ما اكل ، يبل الخبز بدموعه
قائلا : " يا الله قد أهملت وخذلت من يدك " فلما رأي الله حزنه وبكاءه
ومسكنته ، عزي قلبه وكشف له السبب ، فشكر الله واعترف بالقول النبوي : "
أن كل بر الانسان مثل خرقة الطامث ، وأيضاً " لأن يبن الرب البيت فباطلا
يتعب البناؤن وان لم يحرس الرب المدينة فباطلا يسهر الحراس " .


وهكذا
عاد الي الشيخ منهوك الجسم موعوكا أكثر مما كان وهو يطوي الأسابيع صائما .
فلما رآه الشيخ متذللا متمسكا قبله بفرح بوجه طلق ، وصليا وجلسا صامتين
مدة ساعة ، ثم قال الشيخ : يا ولدي ، أن الله المحب للبشر قد تعاهدك ، ولم
يمكن العدو من الاستيلاء عليك ، لأنه من عاداته دائما خدعة من يسلك مسلك
الفضيلة بوجوه تتبين أنها واجبة ، ويسوقهم بها الي مرض الكبرياء ويأمرهم
أن يخوضوا في خوض عظيم من الفضائل حتي
من هذه الوجهة
يهبطهم هبوطا عظيما ، لآنه ليس عند الله شيء مرزول مثل مرض الكبرياء . ولا
ثمة فضيلة تساوي التواضع ، فتأمل الأمرين من مثل الفريسي والعشار ، لأن
بعض الشيوخ يقولون أن بعض الافراطات من أعمال الشياطين ، فاسلك طريقا
ملوكية كما قال الكتاب ، ولا تمل يمنة ولا يسرة ، اتبع التوسط في الأمور .
في كل عشية يكون اغتذاؤك وان دعت الضرورة لمرض أو عارض يعرض ، فاسلك للوقت
بحسب ما تقتضيه الحال ، كذلك أن أقتضي الأمر حل الساعة المحدودة فلا تحزن
، وأن اقتضي أن تتناول في يوم غير مطلق ، فتناوله ، لسنا تحت ناموس بل تحت
نعمة . فماذا أكلت فلا تمتليء بل اقتصر سيما من الأطعمة الحنجرانية ، وأحب
دائما ما كان دونا ، وأحفظ قلبك لأن النبي يقول : " ضحية الله روح منسحقة
، والله لا يرذل القلب المتواضع المنكسر " .


وقد
قال أيضاً : " تواضعت فخلصني الرب : والرب يقول بلسان أشعياء النبي : "
الي من أنظر ، الا الي الوديع الخائف من كلامي : . فألق يابني أتكالك علي
الرب واسلك طريقك بسلام وهو يفعل لك الخير / ويخرج عدلك كضوء وحكمك
كالظهيرة .


وبعد ان
دعم الأخ بأقوال كثيرة ، اخلي سبيله مسرورا بالرب ، واذ كأن يمضي ترنك
قائلا : " خائفوك وعارفو شهادتك ليروني ، وأدبا أدبني الرب وإلي الموت لم
يسلمني ، ويؤدبني الصديق برحمة ويوبخني : وقال لنفسه " أرجعي يا نفسي الي
موضع راحتك لأن الرب قد أحسن اليك " وبقية القول . وهكذا جاء الي قلايته ،
وأمضي بقية عمره حسب مشورة الشيخ .
( د ) عنصر الخفاء في الصوم



علمت
في بعض القلالي أغابي وتفسيرها " المحبة " ، وتقال بلغة القبط( افراشي ) ،
وتفسيرها " الفرح " ، وجلسوا يأكلون ، وكان بينهم أخه لا يأكل طبيخا ،
فقال أحد الأخوة للخادم :


"
أن ههنا أخا لا يأكل طبيخا قط ، وهو يريد قليلا من الماء والملح ، فأعلي
الخادم صوته ونادي خادما آخر : " أن الأخ فلان لا يأكل طبيخاً ، فأحضر له
قليلا من الماء والملح ".


فقام
أحد الشيوخ من المائدة وقال له : " لقد كان خير لك لو جلست في قلايتك
وأكلت لحما ، من ان تصدر عنك هذه الغضبة هكذا علي رؤوس الملأ " .
كيف أصوم ؟ Icon_scratch كيف أصوم ؟ Icon_scratch كيف أصوم ؟ Icon_geek كيف أصوم ؟ Icon_geek كيف أصوم ؟ Icon_scratch كيف أصوم ؟ Icon_scratch
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف أصوم ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس الرومانى بشرارة - ابوقرقاص - المنيا :: منتدى الشبابيات :: الشبابيات-
انتقل الى: