+++ابتسموا بكل رضى +++
سيداتى الفضليات: أنهردة وجبتنا موش جسدبة ولكن روحية وأتمنى تعجبكم وشكرا لردودكم الحلوة
يا أولادى ، اعتبروا أن كل لحظة ، هى مرتبة بتدبير وتوجيه خاص منى ، واعلموا أن سيدكم هو الضابظ لكافة الحوادث اليومية البسيطة .
فى جميع الأمور البسيطة ، استشعروا ضغطات يدى الحنونة على أذراعكم، وحينئذ يمكنكم أن تمكثوا أو تذهبوا كما توجهكم تلك الضغطات ، ضغطات حبى لكم.
إن رب اللحظة الحاضرة ، هو خالق زهرة اللبن الثلجية وشجرة البلوط المهيبة ، وهو أكثر رقة وعطفاً على الزهرة منه على شجر البلوط .
وعندما تسير الأمور على غير ما ترغبون ، حينئذ ابتسموا لى ابتسامة حب بكل رضى ، وقولوا كما تقولون لإنسان محبوب لديكم : " افعل ما يحسن فى عينيك " ، عالمين أن رد فعلى المحب سوف يجعل الطريق سهلاً لمرور أقدامكم بقدر الإمكان
أ