المرأة الفاضلة
(1) أنها امرأة فاضلة كراعوث التي شهد عنها بوعز قائلا: "لأن جميع أبواب شعبي تعلم أنك امرأة فاضلة" (را 3: 11). كان سر فضيلتها أنها اختارت الإله الحقيقي إلها لها "إلهك إلهي" (را 1: 16) وانضمت إلى شعبه, واحتمت تحت جناحيه (را 2: 11, 12).
(2) وهي هدية من عند الرب "من يجدها؟! فإن ثمنها يفوق اللآلئ" "البيت والثروة ميراث من الآباء أما الزوجة المتعقلة فمن عند الرب" (أم 19: 14).
لقد أرسل إبراهيم عبده لعازر الدمشقي إلى بلاد بعيدة ليجد هذه المرأة الفاضلة, وفي اعتقادي أن سر عدم وجودها هو بحث الشباب عن القيم الثقافية والاجتماعية والجمالية, أكثر من بحثهم عن القيم الداخلية الحقيقية.
(3) ثمنها يفوق اللآلئ – فهي أغلى من أن تقدر بأعظم الكنوز.
(4) هي موضع ثقة قلب زوجها (أم 31: 11) وذلك لعفافها وأمانتها.. فهو واثق في حكمة تصرفاتها, وفي نقاوة حياتها, وفي قدرتها على تدبير بيتها ولذا فهو ليس بحاجة إلى غنيمة, أي إلى ربح غير حلال.
(5) هي صانعة الخير لزوجها دواماً (أم 31: 12), إنها ليست كحواء التي جربت آدم حتى أكل من الشجرة, وليست كنساء سليمان اللواتي أملن قلبه وراء آلهة أخرى (1مل 11: 4), وليست كإيزابل التي دفعت زوجها لبيع نفسه لعمل الشر (1مل 11: 4), وليست كزوجة أيوب التي قالت "العن الله ومت" (أيوب 2: 9), وليست كراحيل التي مع حبها ليعقوب أحضرت الأصنام إلى بيته (تك 31: 19), وليست كميكال التي أنقذت داود من الموت ثم بعد ذلك احتقرته كخادم لله (2 صم 6: 16) ولكنها صانعة الخير له كل أيام حياتها.
(6) تشتغل بيدين راضيتين (أم 31: 13) فهي لا تتذمر من مسئوليات البيت, ولا تترك هذه المسئوليات للخدم, لأنها تجد لذاتها في الشغل لأفراد أسرتها.
(7) تشتري طعامها من بعيد لتوفر مال زوجها, فغالباً ما تكون الأسواق البعيدة أرخص من المتاجر القريبة (أم 31: 14).
(
نشيطة في رعايتها لأهل بيتها (أم 31: 15) فهي تقوم ومازال الظلام باق لتعد طعام أهل بيتها تنظم خدمة خدمها وفتياتها.
(9) تضيف ممتلكات لبيتها, وتغرس الكروم في حديقتها (أم 31: 16).
(10) تنطق نفسها بالقوة الروحية, والعقلية, والجسدية لتستطيع القيام بكفاءة بمسئوليات بيتها.
رحبوا بماما وأنا منتظزاكم تأكلوا معى تورتة عيد الأم