admin مدير عام المنتدى
عدد المساهمات : 593 نقاط : 57725 تقييم العضو : 15 تاريخ التسجيل : 17/07/2009
| موضوع: ++ صلاة السجدة ++ الأربعاء 19 مايو 2010, 10:00 pm | |
| صلاة السجدةكانت العادة قديما فى عهد الرسل أن يقرأ المصلون صلوات السجدةوهم وقوف ويقال أن السبب فى اتخاذ السجود عند قراءتها كما هو متبع الانيرجع الى ما حدث مرة من أنه بينما كان الانبا مكاريوس البطريرك الانطاكى يتلو الطلبات اذ هبت ريح عاتية كما حدث فى علية صهيون يوم عيد الخمسينفخر المصلون ساجدين من فهبت الريح ثانية فسجدوا فهبطت الريح ثم قاموا ليكملوا الصلاة وقوفا فهبت الريح الثانية فسجدوا فهبطت ثم عادوا للوقوف فعادت فسجدوا فهدأت فعلموا أن مشيئةالله تريد أن تؤدى هذه الصلوات فى حالة سجود وخشوع ومن ذلك الحين أخذت الكنيسة هذه العادة الى يومنا هذا..ولا يخفى أن هذه الامور ظاهرة فى الكتاب المقدس اذ كان كلما حل الله فى مكان تهب الريح العاصفةوقد حدث ذلك مرات عديدة (1 مل 19: 11) والسجود ملازم لصلوات استدعاء الروح القدس فى الكنيسة سواء فى المعمودية أو فى سر الافخارستياوفى سر التوبة والاعترافوالزيجةوالكهنوت.. وعلى هذا الرسم تستقبل الكنيسة فعل الروح القدس وهى ساجدة.وتشير ايضا أنه فى صلوات السجدة تحرق البخور وهذا لأنه فى يوم الخمسين انتشرت رائحة الروح القدس الذكية بين التلاميذ وملأت العالم كله بواسطة عملهم الكرازى.. والروح القدس هو الله، والبخور اشارة على وجود الله فى المكان.. فمجرد حضرة المكان وكانما رائحة البخور الذكية هى رائحة الرب كما يقول (ما دام الملك فى مجلسة أفاح ناردين رائحته).. وفى رفع البخور اشارة للاشتراك مع السمائيين فى رفع الصلوات كما ذكر سفر الرؤيا (ملاك وقف عند المذبح ومعه مجمرة من ذهب وأعطى بخورا كثيرآ لكى يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم على مذبح الذهب الذى أمام العرش) (رؤ 8: 3).
فالكنيسة تصلى وملاك يرفع الصلوات مع تلك التى تخرج من أفواه القديسين المنتقلين كرائحة ذكية أمام عرش الله.
وفى صلوات السجدة تطلب الكنيسة راحة ونياحا لأنفس الراقدين رافعة صلوات مزدوجة لانها لا تغفل فى عيدها هذا أن تصلى مع الكنيسة المنتصرة التى فى السماء
فترفع فى هذا اليوم بخورا كثيرا جدا مع صلوات على ارواح المنتقلين كنوع من الشركة المتصلة وتبادل الشفاعة لانها ترى فى ذلك كمال التعبير.
آما السجدات الثلاثة فتحدثنا عن موضوع الروح القدس.
ففى السجدة الاولى. نرى فى صلاة السيد المسيح الشفاعية من أجل التلاميذ والمؤمنين به مجد الروح القدس فيقول الرب
(يكونون معى حيث اكون أنا لينظروا مجدى) (يو 17: 24).
أما فى السجدة الثانية نلمس وعد الله لنا بارسال الروح القدس بقوله (وها أنا أرسل لكم موعد أبى) (لو 24: 49)
والسجدة الثالثة ترى فيها بركات الروح القدس المشبهة بالماء الذى يعطيه الرب يسوع يطلب فينبع فيه ويجرى من بطنه أنهار ماء حى (يو 4: 14).
ونرى ايضا اشارة صريحة لطقس السجدة (ولكن تأتى ساعة وهى الان حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للاب بالروح والحق.. الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغى أن يسجدوا) (يو 4: 24).
ومن أقول القديسين الجميلة عن السجود قال القديس باسيليوس الكبير: (كل مرة نسجد فيها الى الارض نشير الى كيف احدرتنا الخطية الى الارض وحينما نقوم منتصبين نعترف بنعمة الله ورحمته التى رفعتنا من الارض وجعلت لنا نصيبا فى السماء) وقال الشيخ الروحاني وهو القديس يوحنا الدلياثي: (محبة دوام لا سجود أمام الله فى الصلاة دلالة على موت النفس عن العالم وادراكها سر الحياة الجسدية).
السجدة الاولى:
يحضر الشعب الى البيعة وقت الساعة التاسعة من مساء يوم أحد العنصرة..
ولعل هذه تذكيرا لنا بيسوع له المجد الذى كان معلقا على الصليب فى مثل هذه الساعة وفاضت روحه المقدسة فى هذه الساعة وتذكرنا بشريعة موسى التى أعطاه الله اياها فى يوم عيد الخمسين الذى يقع بعد عيد الفصح
وكانت وسط البروق والرعود والدخان والزلازل وسجود الشعب...
وتذكرنا بصعود يسوع الى السماء اذ أخذته سحابة عن اعينهم بعدما وعدهم بحلول الروح القدس عليهم...
تعمل السجدتين الاولى والثانية فى الخورس الثالث مكان البصخة
أما السجدة الثالثة وهى التى تذكرنا بحلول الروح القدس فتعمل فى الخورس الاول أمام الهيكل.
يبتدئون بصلاة الساعة السادسةوالتاسعةوالغروبوالنوم.
(ويضاف الستار فى الاديرة) ثم يقال لحن (نى اثنوس تيرو..) ثم الهوس الرابع ثم الابصالية (وهى خاصة بالعنصرة.. موجودة بكتاب اللقان والسجدة) اى ناهوس ناك ابشويس.. ثم ابصاليه الاحد الادام (اى كوتى انثوك..) ثم لحن ليبون..
ثم ثيؤطوكية الاحد كلها ثم ختام الثييئوطوكيات الادام (نكناى أو بانوتى..)
ثم يبدأ الكاهن برفع بخور: اليسون ايماس، صلاة الشكر ثم ارباع الناقوس آبى اخرستوس بين نوتى
ثم يقال ما يلائم ويختم (ابؤرو انتى تى هيرنى..) وفى هذه الاثناء يضع الكاهن خمس أيادى بخور فى المجمرة المختصة بخدمة المذبح بمشاركة اخوته
وقبل وضع اليد الخامسة يقول (مجدا واكراما.. نياحا وبرودة لانفس عبيدك..)
ثم يقول الكاهن سر بخور باكر.. ثم يقرأ رئيس الكهنة هذه النبوة وهى من سفر التثنية لموسى النبى (5: 22 – 6: 3)
يرد الشعب (تين أو أوشت أمموك أوبى أخرستوس..) يبخر الكاهن ويصلى سر البولس وهو فى مكانة..
ويقرأ البولس وهو من (1 كو 12: 28 – 13: 12) ثم يصلون أجيوس. ثم آوشية الانجيل ثم المزمور ثم الانجيل (مز 97: 7، 8، 1).. الانجيل (يو 17: 1 – 26)...
ثم يقال الطرحالادام (كان الرسل يبشرون بالتعليم المقدس الانجيلى)
ثم يقال مرد الانجيل صعد الى سماء السماء ناحية المشرق. ثم يصلى الكاهن الاواشى الاتية.
1- المرضى 2- المسافرين 3- أهوية السماء 4- خلاص المسكن
ثم يصرخ الشماس قائلا: اسجدوا لله بخوف ورعدة.. ثم يقول الكاهن هذه الطلبة والشعب كله ساجد (الذى بلا عيب غير الدنس..).
السجدة الثانية
قال القديس مار اسحق: (كلما استنار الانسان فى الصلاة كلما شعر بضرورة وأهمية ضرب المطانيات ويحلو له الثبات..
كل ما يرفع رأسه ينجذب من فرط حرارة قلبه للسجود لأنه يحس بمعونة قوية فى هذه الاوقات ويزداد فرحة وتنعمه...).
يبتدئ الكاهن مثل الاول: اليسون ايماس.. ثم صلاة الشكر ثم يرفع البخور ويصلى سر بخور الابركسيس
وهو واقف مكانه ثم يتوجه الى موقد جفن النار ويضع فيه يد بخور واحدة ويقول (نياحا وبرودة لانفس عبيدك الذين رقدوا...)
وفى أثناء ذلك يرتل الشمامسة (أموينى مارين أو أوشت... شيرى نى ماريا...) وما يلائم ويختم
ذوكصابترى "كيرياليصون كيرى أفلو جيسون ناى نى أفنوندتى بين يوت: أو أوشت... شيرى نى ماريا..." . وما يلائم ويختم: ذوكصابترى: كيرياليسون كيرى أفلوجيسون ناى نى أفنوتى: بين يوت: كى نين.. ذوكصابترى آوثيئون ايمون مز 50
ثم يقرأ كبير الكهنة هذه النبوة وهى من سفر التثنية
لموسى النبي (6: 17 – 25) يرد الشعب قائلا: تين أو أوشت امموك آوبى أخرستوس..
يقرأ البولس من (1 كو 13: 13 – 14 – 17) ثم أجيوس آوثيئوس.. آوشية الانجيل – المزمور الانجيل (مز 13– 53)
ثم يقال الطرحالواطس (كان الاثنى عشر رسولا فى أورشليم) ثم يردون الانجيل بالطريقة السنوية (أف اى انجى ابشويس) ثم يقول الكاهن: [center]1- أوشية الملك 2- الراقدين. 3- القرابين[size=25] 4- الموعوظين.ثم يصرخ الشماس قائلا: اسجدوا لله بخوف ورعدة.. هنا يسجد الشعب ويقول الكاهن الطلبة (أيها الرب الهنا الذى أعطى السلام للناس).السجدة الثالثة:يصعد الكهنة والشمامسة والمرتلون الى الخورس الداخلى (الاول) لصلاة السجدة الثالثة ويفتح الكاهن ستر الهيكل ويصلى أليسون ايماس.. ثم صلاة الشكر..ثم يصعد الى الهيكل ويضع خمس أيادى بخور ويصلى سر بخور عشيةويطوف حول المذبح ثلاث دورات ثم يخر أمام باب الهيكل كنظام بخور عشية..وفى هذه الاثناء يرتل الشمامسة والشعب بالناقوس (شيرى تى أككليسيا... تين أو أوشت.. شيرى ناشويس ان يوتى... شيرى تى ماريا.. ثم ربع لصاحب البيعة ثم يختمون بـ هيتين تى ابريسفيا.. مز 50. وذكصاصى أوثئوس ايمون)..يقرأ الكاهن النبوة أخرستوس.. ثم البولس وهو من (1 كو 14: 18 – 40) ثم لحن الروح القدس (بى ابنفما امبراكليطون..)ثم يصلى الشعب آجيوس أوثيئوس ثم أوشية الانجيل ويطرح المزمور بالطريقة السنوية ويقرا الانجيل (مز 66: 4، مز 72: 11)(يشوع 1 – 14)ثم الطرح الواطس (روح الله هو الاب..) ثم يرد مرد الانجيل بلحن الواطس (ابسيكى انتى اسهيمى..) ثم يصلى الكاهن الاواشى الكبار:1- اوشية السلامة 2- أوشية الآباء 3- أوشية الذين أوصونا أن نذكرهم 4- أوشية الاجتماعات(ويكمل عبادة الاوثان بالكمال..) ثم تفضل يا رب، قدوس الله..أبانا الذى.. ثم آمين الليويا تين تى هو ارو.. والذكصولوجياتبالطريقة السنوية..وفى اثناء ذلكيصعد الكاهن الى المذبح ويدور دورة واحدة ثم ينزل ويبخر أمام باب الهيكللسائر الجهات وللكهنة والشعب مثل رفع بخور عشية تماما... بعد انتهاء الذكصولوجيات يقال قانون الايمان.. ثم افنوتى ناى نان.. كيريا ليسون بالكبير ثلاث مرات.. وهنا ينبه الشماس: (اسجدوا لله الاب ضابط الكل...فيسجد جميع الشعب ويصلى الكاهن هذه الطلبة (الينبوع الفائض كل حين..) ثم يقول الكاهن أبانا الذى فى السموات...ويرفع الصليب ويقول الثلاثة تحاليل.. ثم يقرا هذا التحليل (الروح المعزى الذى نزل من السماء..)font color=][color:9b8a=" navy?][u">ثم يقول الكاهن هذه البركة ويصرف الشعب بسلام من الرب </U>آمين.[/font: | |
|